الفرض الأول للفصل الأول فــــي مادة اللغـــة العربيـــة
السند:
كان العمل ولا يزال شريعـــة الحياة الكبرى في كل زمان ومكـــان. كثيـــرون من الناس يقضون أيامهم متثائبيـــن على الأرائـــك متكئيــن، لا يريدون (أن يمــلأوا صفحات حياتهـــم )الفارغــة شيئـــا، يمـــرون دون(أن ينفعوا) أويُفيدوا، الكسل يغزوهم، والبطالة تأكل أيامهم لأنهم يكرهون
العمل. ولكن الجزاء الذي أعدته الحياة لهؤلاء هو السآمة التي تتبعهم حيثما نزلوا، وتوحي إليهم الملل من كل شيء في الوجود، حتى يروا أن هذه السآمة التي نزلت بهم هي أشق عليهم من قسوة العمل.
والعمـل من مقومــات الفضيلــة، كما أن الكســـل مــــن مقومــــات الرذيلــة، والإنســــان العاطــل كالمـــاء الراكد الذي وقف ِ وأسنَ وصار خبيثا، فيركن خياله، وتجف عاطفتـــه ويُظلم، وتحتقــــره العيون، ولكن هل كان العمل نفسه مفصولا عن التعب والشقاء؟ أليس هـــو واجبا مفروضا علينا؟ بلى ومن واجبنا الخضوع له، لأنه ضرورة محتومة، فبالعمل وحده ينال العامل مـا يحتاج إليه فـــي إسعاد نفسه.يقول أحدهم: إن الجوع يستطيع أن يترصد باب الرجل العامل، ولكنه لا يجرؤ على اقتحامه.
معاني الكلمات:
راكد: ساكن،ثابت في مكانه- أسن: تغير طعمه ولونه ورائحته وفسدت.
-البناء الفكري:
- صغ فكرة عامة مناسبة للنص.(01)- ما هو جزاء الذي يكره العمل والذي يحب العمل؟(02)
- ما منزلة العاطل في مجتمعه؟(01)
- هات معنى (يترصد) ثم وظفها في جملة مفيدة. (01)
-البناء اللغوي:
- أعرب ما تحته خط في النص. (02)- بين الوظيفة النحوية لما بين قوسين. (02)
- حول المصدر الصريح في العبارة الآتية إلى جملة:
"لا يجرأ على اقتحامه".(01)
البناء الفني:
- ما نمط النص؟(01)- ما نوع الصورة البيانية في العبارة الآتية: " يملؤون صفحات حياتهم الفارغة".؟(01)
الوضعية الإدماجية:
الإنسان العاطل كالماء الراكد الذي وقف وأسن وصار خبيثا.- حرر فقرة إخبارية في عشرة أسطر تبين فيها الآثار السلبية للبطالة على الفرد ومجتمعه.
انتهى بالتوفيق إن شاء الله
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأي استفسار يرجى ترك تعليق.