خصائص عصر النهضة.البعث والإحياء. أدب المنفى.
عوامل النهضة العربية الأدبية:
01-الصّحافة: هي وليدة الطباعة كانت مصر المهد الأوّل لها حيث أنشأت جريدة الوقائع المصرية 1828 في عهد محمد علي بدأت بنشر أخبار الحكومة باللغة التركية ثم بالتركية والعربية ثم توالت إنشاء الصحف في كلّ البلاد العربية مرآة الأحوال 0855بتركيا-حديقة الأخبار1858 بيروت-نزهة الأفكار 1869مصر02
-02- المجلات: أقدمها صدرت في مصر مجلة اليعسوب:1865 في الطب –الحنان في بيروت1870لبطرس البستاني-وتوالت المجلات بالظهور وفي الجزائر أثناء الحكم الاستعماري وعملت على توعية الشعب ودفعه إلى تحسين أوضاعه ويعود الفضل إلى تطوّر الصّحافة الجزائرية إلى مؤسسّي أعضاء جمعية العلماء فظهرت على أيديهم عدّة صحف المنتقد-الصّراط-البصائر وأغلبها كانت ذات اتجاه إصلاحي أمّا أثرها فيظهر من ماوصل إليه النثر العربي من تطوّر فبعد أن كان الأسلوب ركيكا أخذت ترتقي للوصول إلى إنشاء سهل واضح بعيد عن التنميق.
03-المدارس: تنوعت بين المدارس الأجنبية والعربية وأغلبها مدارس دينيّة أو مسيحية كجامع الأزهر-والزيتونة بالقيروان-القرويين بفاس-
04-الطباعة: ظهرت في تركيا في منتصف القرن 16م أمّاسوريا فكانت أوّل دولة طبعت بالحروف العربيّة أمّا المصريون فعرفوها على يد علماء الحملة الفرنسية ثمّ أسّسوا المطبعة الأهلية بالقاهرة 1821 على يد محمد علي
05-الترجمة والبعثات العلمية: قصد أبناء الأمة العربية أروبا للإطلاع فتعرفوا على حضارة الغرب وشرعوا في ترجمة الكتب العلمية والإصلاحية و الأدبيّة،وقد شجّع ذلك محمد علي بمصر وعندما ظهرت حركة المسرح العربي وبنيت دار الأوبرا الخديوية راح الأدباء ينقلون المسرحيات العالمية،مارون النقاش ترجمة مسرحية موليير وأخرى فرنسية منها البخيل الثري ،ترجم سليم النقاش مسرحية هوراس لصاحبها كورناي/سليمان البستاني الإلياذة/اليمني أحمد باكثير بترجمة روميو وجولييت لشكسبير.
06-المكتبات: تعرضت للحرق والتلف من طرف التتار لكن العرب أعادوا فتح أخرى لمساعدة أهل العلم وطلابه:المكتبة الظاهرية بدمشق-الخديوية بمصر-الأزهرية-الشرقية ببيروت.
07-الإستشراق: إحياء الآداب العربية من طرف الأجانب من المغرب الذين وجّهوا اهتماماتهم نحو دراسة اللغة العربية وكلّ مايتعلّق بهابدأت بروما ثمّ نشطت حينما قامت الحكومات الغربية بتأسيس مدارس تعلّم لغات الشرق ليسهّل عليها حكم مستعمراتها.
08-المسرح: أدخله الأدباء العرب إلى بوتقة الأدب الحديث باعتبار المسرح من الوسائل التعبيرية التي لم يعرفها العرب قديما،لما لقيت المسرحيات الغربية رواجا لدى العرب بدؤوا يؤلفون منهم نجيب حدّاد ولم تقتصر على المسرحية النثرية بل الشعرية أيضا وبرع فيها أحمد شوقي.
المذاهب الأدبية:
وإن اختلفت الرفع من مستوى الأدب والتنفيس عن الأديب والناقد حتّى يتمكّن من إيجاد متنفّس يمكّنه من تحرير اهتماماته ومشاعره وهواجسه.
تعريف المذهب:
مسار فني متميّز،المنهج،المدرسة،الاتجاه،تجمّع تكتل جماعة من الأفراد وهم أدباء وشعراء ونقاد يسيرون وفق مبادئ وخصائص تسبب في وجوده حوادث تاريخية وملابسات الحياة فوضعوا للتعبير عن حالاتهم أصولا وقواعد جسّدت إبداعاتهم الفنيّة الأدبيّة .....مجموعة أسس فكرية وفنية دعا إليها طائفة من المفكرين والأدباء التزموا في أعمالهم الفنيّة.
المذهب الكلاسيكي:
اهتم أدباء هذه الجماعة بالتراث اليوناني ومحاكاة اليونان والرومان في أعمالهم فحاولوا إحياء التراث القديم ،تأثّروا بالفلسفة الديكارتية أنا أفكّر إذن أنا موجود التي تشجّع العقل وتعنى بالأفكار والأسلوب معا وترفض الخيال المفرط والإسراف العاطفي فألّف الكلاسيكيون المأساة التراجيديا والملهاة الكوميديا.
خصائص المذهب الكلاسيكي:
تقديس أعمال الأقدميين :الإطلاع عليها تقليدها محاكاتها والاقتباس منها والتمسّك
بها بسبب الإعجاب بكمال الأعمال الأدبية لأنّ العبقرية وحدها لاتكفي لإبداع أعمال فنيّة فعلى الأديب أن يلتمس ويقلّد باعتبارها روائع ومثل أعلى للكمال الأدبي -تقديس العقل
–قانون الوحدات الثلاث (وحدة الموضوع-الزمان –المكان)
-الحرص على جودة الصياغة اللغوية
-الحرص على تحقيق الكمال الفني(فعلى الأديب أن يجعل لأدبه مغزى خلقي تعليم الفضيلة عاملين بمبدأ نمتع لنعلّم ونعلّم لنمتع -اعتماد الأدب الكلاسيكي على المسرح والقصّة
تأثيرها على الأدب العربي:ترجمة المسرحيات البخيل لموليير مارون النّقاش-أحمد شوقي مصرع كليوباترا.
مدرسة الإحياء: من عوامل النهضة أنّ المطابع أخذت توالي نشر الكتب للتراث العربي القديم وخاصة الذي يعود إلى القرون الخمسة الأولى للإسلام وماقابلها من الجاهلية فإطّلع الأدباء على نماذج لم يألفوها مثلا إمرؤ القيس في العصر الجاهلي وجرير في الأموي والمتنبي في العصر العباسي كما أنّ شعرهم يخلو من تلك الأثقال البديعية التي تفسد المعنى حتى جاء محمود سامي البارودي رائد حركة الإحياء فأحيى وأمثاله القصيدة القديمة وأعادوها على ماكانت عليه في عصرها الذهبي،فلقد أنقذ البارودي الشعر العربي من عثرة الأساليب الركيكة ومرحلة تدهور الأدب فردّ إليه الحياة والرّوح فجعله متنفّسا حقيقيا لعواطفه ومشاعر أمتّه ،حافظ على أوضاع ومقوماته الموروثة محافظة سمت به عن الابتذال والإسفاف والصنعة البديعية وأضفت عليه الجزالة والرصانة حينا والعذوبة والسّلاسة حينا آخر وقد أعجب الكثيريين من شعره منهم أحمد شوقي –حافظ إبراهيم- ......فقد كان شوقي على اتصال وثيق بالثقافة الفرنسية غير أنّ تأثير الأدب العربي القديم كان له الغلبة على فنّ شوقي فقد عكف على النماذج العباسية الحيّة عن أبي نواس البحتري أبي تمّام أبي فراس الحمداني ***إجادة تقوم على إحياء النماذج القديمة وبعثها مع تعبير الشّاعر عن نفسه وعصره***معروف الرصافي(عراقي)عمر أبو ريشة(سوري)خليل مطران(لبناني)
السمات الأساسية لمدرسة الإحياء:
محاكاة الشعر العربي القديم في أوج عزّته والنهوض به في حالته المتردّية
-قوّة الأسلوب والعناية به عناية فائقة بالابتعاد عن الأخطاء اللغوية أو الإسفاف
-استخدام القصيدة بمظهرها المعروف ذات الوزن والقافية المتّحدين وكثيرا ماإستهلواقصائدهم بالمقدّمة الطللية الغزلية كعادة الشعراء القدامى كما لم يهتموا بوحدة الموضوع-
--تناول الموضوعات القديمة دون تغيير بذكر إلا ماتقتضيه طبيعة العصر وظروفه وربط الشّعر بالمجتمع عن طريق معالجته لمكلات عصره
/نجدهم ينهجون نهج الشعراء العباسيين ومن سبقوهم معارضين أشعارهم لكنّها ليست المعارضة التي تلغي شخصيتهم أو تحوّل دون بث عناصر جديدة في أشعارهم
-طابع المحافظة واستلهام الماضي وإحيائه أو اتخاذ التراث العربي المشرق في عصور الأدب نقطة انطلاق نحو الشعر المعاصر.
من حيث المضمون:تعدّد الأغراض في القصيدة الواحدة ومجاراة القدماء في تناول الأغراض التقليدية -البدء بالنسيب ومايمرّ به الشّاعر
-اعتبار البيت وحدة القصيدة ممّا يؤدّي إلى تفكّكها
-خطاب الصاحبين على عادة القدماء
-التأثر بالمعاني القديمة.
من حيث الشّكل:التمسّك بعمود الشعر العربي أو التزام القصيدة بموسيقى القصيدة القديمة -الوزن الواحد والقافية الموحدة
-تقليد القدماء في الأخيلة والصور والتراكيب
-العناية بانتقاء الألفاظ الأصيلة والأسلوب وبلاغته
-الاتجاه إلى التصوير الجزئي -استلهام مفردات من القاموس العربي القديم,
أسباب ظهور مدرسة الإحياء :
-طابع المحافظة واستلهام الماضي وإحيائه أو اتخاذ التراث العربي المشرق في عصور الأدب نقطة انطلاق نحو الشعر المعاصر.
من حيث المضمون:تعدّد الأغراض في القصيدة الواحدة ومجاراة القدماء في تناول الأغراض التقليدية -البدء بالنسيب ومايمرّ به الشّاعر
-اعتبار البيت وحدة القصيدة ممّا يؤدّي إلى تفكّكها
-خطاب الصاحبين على عادة القدماء
-التأثر بالمعاني القديمة.
من حيث الشّكل:التمسّك بعمود الشعر العربي أو التزام القصيدة بموسيقى القصيدة القديمة -الوزن الواحد والقافية الموحدة
-تقليد القدماء في الأخيلة والصور والتراكيب
-العناية بانتقاء الألفاظ الأصيلة والأسلوب وبلاغته
-الاتجاه إلى التصوير الجزئي -استلهام مفردات من القاموس العربي القديم,
أسباب ظهور مدرسة الإحياء :
مواجهة الثقافة الغربية الوافدة بثقافة عربيّة أصيلة -إنشاء جمعية المعارف إحياء عدد كبيرمن الكتب التاريخية والأدبيّة
-إنشاء دار الكتب المصرية (لفت أنظار المثقفين إلى ماضي تراثهم من روائع-النضال المشهود في هذه الفترة
–عمق الإحساس بفكرة الالتفات إلى مجد الماضي
-الالتقاء بالغرب
–نشوء الوعي الوطني -بروز تيارات فكرية كالحركة الإصلاحية
-وجود الصحافة وإحياء التراث والترجمة
العوامل التي هيّأت للبارودي القدرة على إحياء الشعر العربي:
-إنشاء دار الكتب المصرية (لفت أنظار المثقفين إلى ماضي تراثهم من روائع-النضال المشهود في هذه الفترة
–عمق الإحساس بفكرة الالتفات إلى مجد الماضي
-الالتقاء بالغرب
–نشوء الوعي الوطني -بروز تيارات فكرية كالحركة الإصلاحية
-وجود الصحافة وإحياء التراث والترجمة
العوامل التي هيّأت للبارودي القدرة على إحياء الشعر العربي:
استعداده الفطري وموهبته الشعرية
-كثرة أسفاره وتجاربه العميقة إطلاعه على الآداب الأجنبيّة(التركية-الإنجليزية-الفارسية)
-إطلاعه على التراث العربي العظيم
-إيمانه بعظمة أمته العربية وجمال لغتها الخالدة.
خصائص شعر المنفى:
-إطلاعه على التراث العربي العظيم
-إيمانه بعظمة أمته العربية وجمال لغتها الخالدة.
شعر المنفى:
هو ذلك الشعر النّابع من هؤلاء الشعراء الذين أبعدوا عن أوطانهم كرها لظروف سياسية قاصية فكتبوا شعرا يفيض بالشوق والحنين إلى الأوطان والأسى في ديار غير ديارهم آملين العودة إلى مرابعهم
–هو أدب النزوح والشتات والاقتلاع والتشريد والنفي والرحيل الطوعي.
خصائص شعر المنفى:
1- الحنين إلى الوطن
02-ذكر المآثر الوطنية.
03 -الاهتمام بالصورة الشعرية.
04-البكاء على فراق الأهل والأحبة.
05-طغيان ظاهرة الحزن.06
06-النزعة الإنسانيّة.
07-الاهتمام بالخيال الجزئي الحسّي,
08-العناية الواضحة في مجال التعبير بالجزالة والمتانة والصّحة اللغوية
09-قوّة الأسلوب وجزالة الأسلوب.
10-خطاب الصاحبين.
02-ذكر المآثر الوطنية.
03 -الاهتمام بالصورة الشعرية.
04-البكاء على فراق الأهل والأحبة.
05-طغيان ظاهرة الحزن.06
06-النزعة الإنسانيّة.
07-الاهتمام بالخيال الجزئي الحسّي,
08-العناية الواضحة في مجال التعبير بالجزالة والمتانة والصّحة اللغوية
09-قوّة الأسلوب وجزالة الأسلوب.
10-خطاب الصاحبين.
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأي استفسار يرجى ترك تعليق.