النزعة الإنسانية في الأدب المهجري. الرابطة القلمية والعصبة الاندلسية.
النزعة الإنسانية:
1 -إذا سما الشاعر وحلّق بنظرته في الآفاق العالمية الرحبة وارتفع عن هامة الأشخاص والأحداث والحدود الزمنية والمكانية وواجه المطلق بأبعاده اللامحدودة .
02-إذا تجاوز الصفة الذاتية والطائفية والوطنية والقومية وخاطب أيّ إنسان بغض النظر عن زمانه ومكانه وجنسه ولونه ودينه
.03-إذا دعا إلى احترام إنسانية الإنسان بكلّ قيمها ومبادئها (الحرية-الحق-الحب-العدل-التفاؤل-الجمال)باعتبارها قواسم مشتركة بين البشر جميعا فيصبح الناس أخوة في نطاق واسع من الإنسانية لاتحدّه غير السّماء والأرض .
04-إذا دعا إلى ترجمة فكرة الإنسانية إلى واقع ملموس فتكون رحمة بالضعيف ومساعدة للفقير ومؤازرة المكروب ودفاعا عن المظلوم....ودعوة لمافيه الخير لبني الإنسان
06-الحفاظ على سلامة البشرية من النزعات الهدّامة
.07-التأمل في الإنسان وماحوله.........فالشعر الذي يقف عند شخص بعينه وعند حدث في مكانه وزمانه فهو شعر مناسباتي لايولد إلا إحساسا طارئا وظرفيا يموت بموت المناسب فلا يكون له غد ولاديمومة فالشاعر الشاعر هو الذي يصارع الزمن في شعره فيصرعه ويكتب له الخلود فعالمية الشعر في قوته وجودته وقوته في ديمومته وديمومته في إنسانيته.
المذهب الرومانسي:
مبادئ المذهب الرومانسي:الذاتية وهي تعبير الأديب عن مكنونات نفسه
-بروز الفردية فعبادة الذات والمغالاة في عرض شؤونها
-توظيف الطبيعة وهي المادة الخام يهيمون بها ويهربون إليها لصياغة تجاربهم الشعورية -الإسراف العاطفي فتقديس العاطفة وتقديمها بل وتفضيلها على العقل لأنّها هي الملهم وهي التي تميّز بين الخير والشّر عن طريق الإحساس والذّوق. -تقديس الحرية ورفض القيد والقاعدة لأنّ الأدب في رأي الرومانسيين كان على ضمأ للحرية ويجب أن لايخضع لأيّ قانون (دعه يعبّر عن ذاته)لأنّ جوهر الشعر في تحرّره وفي ذلك دعوة إلى التلقائية والعفوية في التعبير
-التعبير عن القلق والحزن والتشاؤم والتفاؤل بالحياة
-الدّفاع عن الضعفاء والتوق إلى عالم تسوده مبادئ العدل واالمساواة وقد كان اهتمامهم بالطبقة الكادحة من المجتمع وذلك بتصوير همومها ومعاناتها اليومية-إتخاذ الطبيعة أنيسا وملاذا ومحاورا في تحليل الانفعال النفسي
-تقديس الفطرة وتقوية النزعة الفردية الذاتية فأصبح الأديب يعبّر عن عواطفه ومشاعره وبذلك انصرف الشعر عن معالجة القضايا العامة والتعبير عن التجارب الخاصة -التعلق بالمثل العليا
-الكتابة عندهم لإرضاء النفس قبل إرضاء الغير.
أثر المذهب الرومانسي في الأدب العربي الحديث:
مدرسة الدّيوان:
-الإطّلاع على الآداب الغربية عموما والأوروبية بشكل خصوصي
،إتجه رواد هذه المدرسة إلى التجديد عندما وجدوا أنفسهم يمثلون الشباب العربي وهو يمرّ بأزمة فرضها الإستعمار على الوطن العربي الذي نشر الفوضى والجهل بين أبنائه في محاولة منه تحطيم الشخصية العربية الإنسانية عندئذ تصادمت آمالهم الجميلة مع الواقع الأليم الذين لايستطعون تغييره فحدث مايلي:الهروب من عالم الواقع إلى عالم الأحلام-الفرار إلى الطبيعة ليبثوا آمالهم الضائعة-التأمل في الكون والتعمق في أسرار الوجود. خصائصها:الجمع بين الثقافة العربية والإنجليزية.
-التّطلع إلى المثل العليا والطموح
-الشعر عندهم تعبير عن النفس إنسانية ومايتصل بها من من التأملات الفكرية والفلسفية -وضوح الجانب الفكري عندهم ممّا جعل الفكر يطغى على العاطفة
-التامل في الكون والتعمق في أسرار الوجود
-القصيدة عندهم كائن حي كالجسم لكلّ عضو وظيفة
-الوحدة العضوية-الصّدق في التعبير والبعد عن المبالغات
-استخدام لغة القصر-ظهور مسحة الحزن والألم والتشاؤم واليأس
-عدم الاهتمام بوحدة الوزن والقافية
-استخدام طريقة الحكاية في عرض الأفكار والآمال.
الرابطة القلمية(مدرسة المهجر التجديدية):
-خصائصها بالإضافة إلى خصائص المذهب الرومانسي:
-النزعة الفلسفية التأمليّة:تتمثّل في الحديث عن الطبيعة والتأمّل في عناصرها أو إعطاء رؤية جديدة للحياة أو موضوع ما
-الحنين إلى الوطن لشعورهم الغربة في وطنهم الجديد
-الثورة على الأغراض الشعرية التقليدية.
من حيث الشكل:
-الوحدة العضوية
-التحرّر من قيود الوزن والقافية- إستخدام الخيال خدمة لمذهبهم
-إستخدام الرمز.
جماعة أبولو:
-التمرّد على القديم والميل إلى التجديد
-الاعتماد على التجربة الذاتية والحوار الدّاخلي
-استخدام اللغة استعمالا جديدا بما تدلّ عليه من إيحاء.الميل إلى التجسيد والتشخيص .حبّ الطبيعة والتعلّق بها وجمالها والافتتان بها وتشخيصها وتسمية دواوينهم وقصائدهم بها(أغاني الرعاة لأبي القاسم الشّابي)(أحمد زكي:أطياف الربيع-أشعة وظلال-الينبوع)
-الوحدة العضوية
العصبة الأندلسية:
شعراء المهجر الشمالي | شعراء المهجر الجنوبي |
في كل مناحي الأدب الشعرية والنثرية ا. شعراً وجدانياً وإنسانيا مثل شعر جبران خليل جبران وغيره . ب. شعراً رمزياً فلسفياً مثل شعر إيليا ابوماضي ج. في مجال القصة والرواية مثل رواية جبران( الأجنحة المتكسرة ) ورواية ميخائيل نعيمة ( مذكرات الأرقش ) . | اغلب نتاجهم الأدبي من الشعر ا. شعراً قومياً مثل شعر الشاعر القروي . ب. شعراً وجدانياً مثل شعر الياس فرحان ج. شعراً تأمليا مثل مطولة الشاعر فوزي المعلوف ( على بساط الريح )). ه. النثر الفني حظه قليل جداً بالنسبة للشعر ومثاله ( ثورة قازان ) لمحمود الشريف و (المنقار الأحمر ) لشكر الله الجر . |
شعراء المهجر الشمالي | شعراء المهجر الجنوبي |
| 1. ترددوا بين المحافظة على القديم والجديد في طرائق الإبداع الشعري 2. الاهتمام بجزالة الألفاظ . 3. الالتزام بقواعد اللغة والبلاغة والعروض بتأثر من أساليب الشعراء المحافظين في الشرق . 4. نتاجهم الشعري امتاز بالجمال والقوة لأنهم انطلقوا على سجاياهم في التعبير والتصوير إلى حد بعيد. |
-الصدق في التعبير بلغة غير متكلفة تخلو من أثقال الصنعة اللفظية .
-التجديد و الإبداع عن طريق التميز عن القدامى .
-الدفاع عن الضعفاء و التوق إلى عالم تسوده مبادئ العدل و المساواة .
-الرومانسية أدب العاطفة و الخيال .
-الواقعية تنطلق من الواقع المعيش لتغور في التنقيب عن مشاكله بصورة أكثر واقعية.
-الرومانسية تنطلق من الواقع لتفر إلى عالم الطبيعة و الخيال .
-أثرت الرومانسية "الشعر" بينما فضلت الواقعية "النثر" (القصة،الأقصوصة،الرواية،المسرحية)
-الواقعية نهجت في اتجاهها عدة اتجاهات وهي :الواقعية الانتقادية (انتقاد المجتمع)، الواقعية الطبيعية (صلة الأدب بالعلوم التجريبية)الواقعية الاشتراكية (تطبيق النظرة الماركسية في العمل )
01-العقل والقلب (العاطفة) حيث سلمت الكلاسيكية القيادة للعقل في حين رأت الرومانسية أنه لا هادي للإنسان كالقلب .
02-تذوب شخصية الفرد في المدرسة الكلاسيكية و تحل محلها سلطة الجماعة و تضخم الرومانسية الفرد و ترفع من شأنه
03-يهتم الكلاسيكيون بشكلية اللغة و لا يسمحون بالأخيلة و العواطف بأن تطفو على السطح ، في حين يرجع الرومانسيون المضمون على الشكل و يرون البوح بالعواطف و المشاعر الذاتية.
الرومانسية أدب العاطفة والخيال والتجديد
-اتسمت كتاباتهم الشعرية بمحاكاة الشعراء القدامى :المتبني-ابن زيدون والبحتري،ثراء بلاغتهم بالأخيلة و الصور البيانية،المحافظين على نظام القصيدة العمودية :وحدة الروي والقافية .
من الشعراء المجددين :شعراء الرابطة القلمية
-اتسم شعرهم بالتحرر من قيود الروي و القافية ونظام الشطرين (شعر التفعيلة).
-التعبير عن الحرية و الانطلاق بانتقاد أوضاع المجتمع العربي والإنساني .
-سهولة اللغة و خلوها من التعقيد
-وجود مختلف النزاعات في هذا الغرض الشعري كالنزعة الوطنية القومية و النزعة الإنسانية .
- الواقعية:
الواقعية النقدية: الواقعية التي تنظر إلى الحياة والمجتمع نظرة تشاؤمية من منظار أسود، وتَشكُّ في الحياة أنها ممزقة تسحق الإنسان بلا رحمة، وذلك لإدراكها التناقض بين الأغنياء والفقراء، ظهرت في الدول الرأسمالية
الواقعية الاشتراكية: الواقعية التي تنظر إلى الفن من خلال فكرة الصراع بين الطبقات الكادحة والرأسمالية، والانتصار للطبقة الكادحة ، نشأت في الدول الاشتراكية، وهي واقعية تفاؤلية إيجابية.
سمات " خصائص " الواقعية النقدية
1- تنظر إلى الحياة والمجتمع نظرة تشاؤمية من منظار اسود.
2- تشكُّ أن الحياة تسحق الإنسان بلا رحمة.
3- تدرك التناقض بين الأغنياء والفقراء والضعفاء في المجتمع الرأسمالي.
4- تفاوت كتَّابها في التعامل مع الواقع وتصويره .
5- قراءة الواقع قراءة عميقة، كشفت عن حقيقته وأشكال الحياة بصورة صادقة.
سمات" خصائص" الواقعية الاشتراكية.
1- تنظر إلى الفن من خلال الصراع بين الطبقات الكادحة والرأسمالية.
2- انتصرت للطبقات الكادحة والفقراء .
3- واقعية تفاؤلية إيجابية ، ترى الخير موجود لدى الفرد والمجتمع.
4- تؤمن بإيجابية الإنسان وتثق بقدرته ورغبته في التضحية بالنفس لصنع مستقبل إنساني أفضل. .
4. شاع عندهم" الالتزام" وهو أن يلتزم الكاتب بالتعبير عن موقفه من القضايا المستمدة من حياة الشعب بأسلوب فني جميل وعدم الاكتفاء بتصوير الواقع كما هو ، بل المشاركة في تغييره .
أوجه التشابه بين المذهب الرومانسي والواقعي::
-معالجة موضوعات اجتماعية و سياسية تهم المجتمع الإنساني .أوجه الاختلاف::
لمواضع الثلاث التي تعارضت فيها المدرستان الكلاسيكية والرومانسية هي: ا:الشعراء المحافظين : محمود سامي البارودي-أحمد شوقي-حافظ ابراهيم-ومعروف الرصافي من
-يعتبر سجلا تاريخيا لحياة الشعوب و الأمم إذ يرتبط بالأحداث التاريخية ارتباطا وثيقا .
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأي استفسار يرجى ترك تعليق.