قال حسّان بن ثابت:1. وَقُل إِن يَكُن يَوماً بِأُحدٍ يَعُـدُّهُ سَفيهٌ فَإِنَّ الحَقَّ سَوفَ يَشــيعُ 2. وَقَد ضارَبَت فيهِ بَنو الأَوسِ كُلُّهُـم وَكانَ لَها ذِكرٌ هُناكَ رَفـــــــــــيعُ 3. وَحامى بَنو النَجّارِ فيهِ وَضارَبــوا وَما كانَ مِنهُم في اللِقاءِ جَـــزوعُ 4. أَمامَ رَسولِ اللَهِ لا يَخذُلـــــــــــونَهُ لَهُم ناصِرٌ مِن رَبِّهِم وَشَفـــــــــيعُ 5. وَفَوا إِذ كَفَرتُم يا سَخينَ بِرَبِّكــــــُم وَلا يَستَوي عَبدٌ عَصى وَمُطيـــعُ 6. بِأَيمانِهِم بيضٌ إِذا حَسِرَ الوَغـــــى فَلا بُدَّ أَن يَردى بِهِنَّ صَـــــــريعُ 7. كَما غادَرَت في النَقعِ عُثمانَ ثاوِياً وَسَعداً صَريعًا وَالوَشيجُ شُــروعُ 8. بِكَفِّ رَسولِ اللَهِ حَتّى تَلَفَّفَــــــــــت عَلى القَومِ مِمّا قَد يُثِرنَ نُـــــقوعُ 9. أولَئِكَ قَومي سادَةٌ مِن فُروعِـــــهِم وَمِن كُلِّ قَومٍ سادَةٌ وَفُـــــــــروعُ 10.بِهِنَّ يُعِزُّ اللَهُ حينَ يُعِــــــــــــــزُّنا وَإِن كانَ أَمرٌ يا سَخينَ فَــــــظيعُ 11.فَإِن تَذكَروا قَتلى وَحَمزَةُ فيــــــهِمُ قَتيلٌ ثَوى لِلَّهِ وَهوَ مُطــــــــــــيعُ 12.فَإِنَّ جِنانَ الخُلدِ مَنـــــــــــزِلُهُ بِها وَأَمرُ الَّذي يَقضي الأُمورَ سـَريعُ 13.وَقَتلاكُمُ في النارِ أَفضَلُ رِزقِـــهِم حَميمٌ مَعاً في جَوفِها وَضَـــــريعُ أسئلة البناء الفكريّ: (06 ن)1. ما السّيّاق التّاريخيّ للقصيدة؟ (01ن) 2. ممّ كان يتكوّن معقل الرّسول صلّى الله عليه و سلّم ، و ما صفاتهم؟ (01ن) 3. ما دلالة " بِيض " في البيت السّادس ، و ما دلالة تنكيرها؟ (01ن) 4. ما مصير القتلى من كلا الفريقين؟ (01ن) 5. فيم ترى تأثير الإسلام في القصيدة ؟ علّل. (01ن) 6. حدّد النّمط الغالب على النّص ، و اذكر خاصيتين من خصائصه. (01ن)
|
|
1. السّيّاق التّاريخيّ
للقصيدة غزوة أحد |
2. يتكوّن معقل الرّسول
صلّى الله عليه و سلّم من بَني الأَوسِ ،
بَني النَجّارِ ، وصفاتهم الطّاعة،النُصرة،الحماية،الاندفاع والاتحاد.
3. دلالة "بِيضٌ"
في البيت السّادس: السّيوف ، ودلالة تنكيرها الكثرة. أمّا نحويًّا فتقديم الخبر
يستدعي تنكير المبتدأ.
4.
للمسلمين الجنّة (جِنانَ الخُلدِ) ، وللكافرين جهنّم (وَقَتلاكُمُ
في النارِ).
5. تأثير الإسلام في
القصيدة:
-
الإيمان بالمصير ( جنّة ونار)
-
الإيمان (المُثول لأوامر الرّسول صلّى الله عليه وسلّم)
-
الدّعوة ( الاهتمام بالتّاريخ الإسلاميّ ، وذكر رجاله )
-
الاقتباس (رسول الله ، القرآن ، يُعِزُّ ، ضَريعُ ، النّار)
1. وَفَـوا : فعل ماضٍ مبني على الضّم المقدر على
الألف المحذوفة منع من ظهورها التقاء السّاكنين ، والواو ضمير متصل مبني على
السّكون في محل رفع فاعل. والألف للتفرقة.
صَريعًا: حال منصوب ،
وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على أخره ، والفتحة الثّانية للتنوين ، والألف
لمناسبة ذلك. 2. أربع ألفاظ تشكل
الحقل الدّلالي للحرب: ضاربت ، بيضٌ ، النّقع ، قتلى. 3. قال الله تعالى:(وَإِذَا
قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) ويتجلى في قوله: وَأَمرُ
الَّذي يَقضي الأُمورَ سـَريعُ. 4. ضرب الخبر في قوله: وَقَد
ضارَبَت فيهِ بَنو الأَوسِ كُلُّهُـم. إنكاري ، لوجود " قَد + كُلُّهُـم " 5. تكرّر حرف الواو في
القصيدة بكثرة. "الواو" ومن معانيه ذكره لمطلق
الرّبط وذكر توالي الأحداث واستئناف الجهاد وحماية الرّسول صلّى الله عليه وسلّم
(وقد ضاربت...، وكان...،
وحامى...) ، والجمع
( ناصِرٌ مِن رَبِّهِم وَشَفيعُ) ، الحال والمآل ( وَقَتلاكُمُ
في النارِ...). |
"الفاء" ومن معانيه ذكره للتّرتيب
والتّعقيب (بِأَيمانِهِم ...فَلا بُدَّ أَن
يَردى...صَريعُ) ، السّببيّة (فَإِنَّ جِنانَ
الخُلدِ مَنزِلُهُ بِها).
قيل: أنّ صدر الإسلام عصر أرسى قواعد
الأدب. مقدمة: حالة الأدب ككلّ
في العصر الجاهليّ عرض:- مجيء الإسلام
وحاجته إلى قالبٍ يبعث من خلال رسالته. - القرآن الكريم وانبهار الشّعراء
والخطباء به.(الشّعر مدحٌ ، هجاءٌ ، الخطابة) - الأسلوب القرآنيّ ولمسات التّغيّير
على مستوى اللّفظ والمعنى. ذكر بعض أئمته.(خصائصه) - دعوة الرّسول إلى الشّعر"إنّ
من البيان لسحرًا ، وإنّ من الشّعر لحكمة" خاتمة: حركية الشّعر وجديده. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * الشّبكة المعلوماتيّة... |
مقدمة: التّطوّر التّكنولوجيّ المُذهل
في مجال الاتصالات (الهاتف الخلويّ)
عرض:- حاجة وتداعيّات المجتمع
العصريّ فرضت ضرورة استعماله.
- مهامه
وامتيازاته.
- طلبه
وانتشاره بسرعة - في الصّروح العلميّة - وسوء استخدامه.
- أضراره
، والتّحذير من استعماله في حرم المؤسّسة ، والإشارة إلى البديل.
خاتمة: إذا ملكت التّكنولوجيا فأحسن استعمالها(روّضها
وفق تعاليم الدّين)
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأي استفسار يرجى ترك تعليق.