اختبار اللغة العربیة الأولى ثانوي شعبة آداب وعلوم. الشعر السياسي في العصر الأموي. يار

اختبـــار الثلاثي الأول في مادة اللّغــة العربيّة وآدابــها

قال امرؤ القيس :

01ـ و ليـل كموج البحـر أرخى سـدولـه علـي بـأنواع الهمــوم ليبتلــي
02ـ فقلــت لـه لمــا تمطى بصلبــه و أردف أعجازا و نـاء بكلكـل
03ـ ألا أيّهــا الليـل الطـويل ألا انجـل بصبح و ما الإصباح منـك بأمثـل
04ـ فيـا لك مـن ليـل كـأن نجـومــه بكـل مغـار الفتل ( شـدت ) بيذبل
05ـو قـد أغتـدي و الطير فـي وكنـاتها بمنجرد قيـد الأوابـــد، هيكــل
06ـ مكـر، مفـر، مقبـل، مـدبر معــا كجلمـود صخر حطه السيل من عل
07ـ يزل الغـلام الخف عـن صهـواتـه و يلـوي بأثواب العنيـف المثقــل
08ـ له أيطـلا ظبي و سـاقـا نعـامــة و إرخـاء سـرحان و تقريـب تتفل
09ـ فعـن لنا سـرب كـأن نعـاجـــه عذارى دوار فـي مـلاء مـذيــل
10ـ فعـادى عـداء بيـن ثـور و نعجـة دراكـا و لـم ينصـح بماء فيغسـل
11ـ فظل طهـاة اللحم مـن بيـن منضـج صفيـف شواء أو قديـر معجــل

إثراء الرصيد اللغوي :

-السدول : الستائر جمع سدل، .-تمطى بصلبه: تمدد بوسطه.-الأعجاز : جمع عجز، و هو المؤخر. الكلكل : الصدر. –يذبل : اسم جبل في بلاد نجد. –المنجرد : قصير الشعر. الأوابد : جمع آبدة و هي الوحش النافر. –المثقل : الثقيل. –الإرخاء : الجري الذي فيه سهولة. –السرحان : الذئب. –التتفل : و لد الثعلب.- دراكا : جريا مستمرا.أيطلا ظبي: خاصرتاه .

الأسئـــــــــــــــلة

أ – البناء الفكريّ : [ 06 نقاط ]

1-بم وصف الشاعر الليل في البيت الأول؟ و كيف صوره في البيت الثاني ؟
2-ما الصفات التي ذكرها امرؤ القيس لفرسه ؟
3-يعكس النص بعض الجوانب عن حياة العرب في الجاهلية، وضح ذلك مع التمثيل؟
4-كيف يدل البيت الثالث عن حالة الشاعر النفسية؟ 

5-ما النمط الغالب على النص؟حدد خصائصه؟ 

 – البناء اللّغوي ّ : [ 08 نقاط ]

1- أعرب ما تحته خط إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل؟
2- عين الروابط التي وظفها الشاعر بكثرة مبرزا دورها في بناء النص؟
3- ادرس أسلوب البيت الثالث و بين غرضه؟
4- اشرح الصورتين الواردتين في صدر البيت الأول و الثاني، و بين سر بلاغتهما؟
5-اُكتب البيت الأول كتابة عروضية .حدّد القافية وحروفها. 

ج- بناء وضعية: [ 06 نقاط ]

عالـــج وضعية إدماجية واحدة على الخيـــــار :

الوضعية الأولى :

يرى الكاتب عمر الدسوقي أن لـلبيئة الصحراوية أثرا في تكوين شخصية العرب.

توسع في هذه الفكرة موظفا أدوات الشرط الجازمة و الفعل المضارع المنصوب

الوضعية الثانية :

 اكتب فقرة تجيب من خلالها عن مايلي : كيف يمكن للجزائر أن تعالج مشكلة الموارد الطبيعية باعتبارها العمود الفقري لمختلف الصناعات ؟وماهي سبل استغلال الموارد الطاقوية البديلة موظفا النمط التفسيري و المجاز

الإجابة النموذجية 

البناء الفكري

1- وصف الشاعر الليل في البيت الأول ببحر أحاطت به ستائره المظلمة و أقبل عليه بأنواع الهموم ليختبره وصوره في البيت الثاني بالجمل الذي يتمدد بوسطه حين يبرك و يباعد ما بين مقدّم جسمه و مؤخره في تثاقل و بطء.
2. من أوصاف الفرس : قصير الشعرـ ضخم الجسم ـ سريع الهجوم ـ خفيف في جريه...
3. يعكس النص بعض جوانب حياة العرب في الجاهلية : حياة الشباب حياة اللهو و الترف / الخروج إلى الصيد / الاهتمام بالفروسية.....
4. يعكس البيت الثالث معاناة الشاعر النفسية فإن همومه تزداد ليلا فيتمنى زواله بالرغم من أن إقبال الصبح ليس بأفضل منه...
5. نمط النص هو النمط الوصفي و الذي من خصائصه توظيف الأفعال الماضية ـ الأفعال الناقصة ـ الصفات و ظروف الزمان .....

البناء اللغوي :

1. الإعراب:
" شدت ": جملة فعلية في محل رفع خبر كأن.
طهاة: اسم ظل مرفوع و غلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
2. الروابط : حروف العطف/ الواو ـ حروف الجر/ الكاف ... و قد ساعدت على بناء النص و انسجامه و اتساقه
3. أسلوب البيت الثالث إنشائي / النداء : أيها الليل ـ و الأمر: انجل بغرض التمني.
توضيح المعاني و تشخيصهـــا.

4. الصورتان الواردتان في صدر البيت الأول و الثاني هما: التشبيه المفصل في قوله : ( و ليل كموج البحر ) شبه الليل بظلامه بأمواج البحر.. والاستعارة المكنية في قوله: ( أرخى سدوله ) يتخيل الليل إنسانا ينزل ستائره إمعانا في الظلام.... والاستعارة المكنية في قوله : ( يتمطى بصلبه ) يتخيل الليل الذي امتد و تطاول جملا يتمطى ثم حذف المشبه به( الجمل) و أبقى على بعض صفاته التمطي.....
5. العروض: وَلَيْلِنْ كَمَوْجِ لْبَحْرِ أَرْخَىْ سُدُوْلَهُوْ عَلَيْيَ بِاَنْوَاْعِ لْهُمُوْمِ لِيَبْتَلِيْ

//0/0 //0/0/0/ /0/0 //0//0 //0/ //0/0/0//0/ //0//0

فَعُولُنْ مَفَاعِيلُن فعولن مفاعلن فعول مفاعيلن فعولن مفاعلن
القافية: يبتلي /0//0
اللام حرف الروي و الياء وصل

الوضعية الإدماجية الإنتاجية :

تتجلى ذاتية الشاعر في أن وصفه كان طبيعيا في نقل ما يحس به من مشاعر القلق و التشاؤم و الفرحة ... فهي ذكريات فيها ما يخص الشاعر ذاته دون غيره ، في أوقات متفاوتة صورت جوانب متباينة من عواطفه و انفعالاته

المـلائمـة مــع الوضعيـة: استجابـة المنـتوج للتـعليمـة و تـوافـقـه مـعـها - اسـتجابـة المنـتوج لـنمط الكـتابـة المـطلوبـة - استعمال رصيـد معجمـي مناسب .

سـلامـة اللـغة: - بنـاء الجمـل بنـاء سليمـا. حسن توظيف قواعد النحو و الصرف .-اسـتعمال علامات الوقف حـسب مـقـتضى الحال .

سلامـة الـرسـم: مـراعاة قـواعـد الكـتـابـة . - الكـتـابـة الصحيحة لمـا هـو متـصـل بـالـرسـم و الإمــلاء