اختبار اللغة العربیة الأولى ثانوي شعبة آداب وعلوم. الشعر السياسي في العصر الأموي. يار

 اهتمام الشعراء بالثورة الجزائرية. 

انشغال الشعراء العرب بالثورة الجزائرية .

- ارتباط المكان بالأحداث التاريخية .

- اهتمام الشعراء الجزائرين بالثورة ،

- ألهبت الثورة الجزائرية حماس الشعراء الجزائريين كما العرب، فانطلقوا يدفعونها و يدافعون عنها، والجزائر بنضالها التحرري أصبحت رمزاً للثورة والحرية وحاملة شعلة الاستقلال والسيادة الوطنية.

نعم أذهلت الثورة الجزائرية العالم ببطولات أبنائها، ورسمت للجزائر لوحة عز خالدة لا تؤثر عليها العوامل والمتغيرات فرغم كل ما جادت به قرائح الشعراء الجزائريين و العرب تمجيدا لثورة نوفمبر الخالدة فهناك من أعلن عجزه أمام جلال الحدث و وقف حائرا مشدوها و قد امتنع عنه الاندفاع و التدفق و كلَّ عن تحريك لسانه المبدع فما أسعفته الكلمات أمام ما يرى و يسمع، فغلب صمت المعجب والمعظم للحدث، فكأنما الواقع هو نفسه الشاعر، أو كأن ما يحدث على أرض المعارك لا يحتاج أصلا إلى من يعبر عنه، فالأحداث الجليلة موجبة أحيانا للصمت عن التعبير عنها فكأن الكلمات المترجمة له أضيق من أن تتحمل ثقل المعنى فشكرا من كل جزائري لكل شاعر لم تخنه الكلمات فحط كلمه على الكلم الجزائري و أبدع في التصوير، و عذرا منهم جميعا لكل شاعر كان الصمت عنده أصدق تعبيرا من الكلام و فضل إعلان عجز القوافي عن محاولته عبثا احتواء معاني الثورة.
و لا غرابة في ذلك فقد نطق بها شاعر الثورة قبل الجميع مؤكدا:
روعة الجرح فوق مايحمل اللف *** ظ ويقوى عليه إعصار شاعر 

اهتم الأدباء العرب بالأوراس:

الذي يعتبر وشم خالد في الذاكرة العربية الإسلامية-شهادة ميلاد الثورة المعجزة-مسقط رصاصها وكعبة الثوار وإنّ استحضاره عبارة عن عقد شعري ثمين مشرق متأنّق معلق على صدر القصيدة العربية في الواقع العربي المظلم المثقل بالخيبات والنكسات وهو تعويض نفسي رمزي لهذا النقص الرهيب الذي إستولى على نفسية الإنسان العربي المهزوم وحوّلها إلى مفازة موحشة فكان الأوراس حلما وملاذا وأنيسا ومنعتقا.الشمس الأسطورية التي أشرقت وقت الغروب العربي فكأنّ الأوراس كان يهمس في أذن المستعمر ويقول له فإنّك لن تبلغ من الجبال طولا فلاتتعب نفسك وإنّما يجب أن تصعّر خدّك لهذه الجبال.رمز إلى البطولة التضحية،الفداء والجهاد والنضال وتحرير الأرض والإنسان.