L'affichage ' src='https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js'/> شعر التفعيلة

القائمة الرئيسية

الصفحات

L'affichage



شعر التفعيلة



1- مدرسة شعر التفعيلة:

نشأت على أعقاب المدرسة الرومانسية المغرقة في الخيال والممعنة في الهروب من الواقع إلى الطبيعة،ولقد إتخذ الشعر الحر قبل البدايات الفعلية له في الخمسينيات مسميات كانت مدار بحث من قبل النقاد فقد أطلقوا عليه في إرهاصاته الأولى منذ الثلاثينيات إسم الشعر المرسل –النظم المرسل المنطلق-الشعر الجديد-شعر التفعيلة أمّا بعد الخمسينيات فقد أطلق عليه مسمّى الشعر الحر. ومن أغرب التسميات التي إقترحها بعض النقاد إحسان عباس سمي بالغصن مستوحيا هذه التسمية من عالم الطبيعة وليس من عالم الفن لأنّ هذا الشعر يحوي في حدّ ذاته تفاوتا في الطول. بدايات شعر التفعيلة:1947في العراق بل من بغداد نفسها وزحفت هذه الحركة وإمتدت حتى غمرت الوطن العربي وكانت أول قصيدة الكوليرا لنازك الملائكة تتحدّث فيها عن مثلث الرعب :الفقر الجهل الموت،ثمّ جاء بعدها البياتي و بدر شاكر السياب في العراق في الأربعينيات ثم مالبثت أن إتسعت في الخمسينيات فضمت إليهم شعراء مصريين آخرين فرواده هم 01- نازك الملائكة في كتاباتها التنظرية وتطبيقاتها الشعرية

2- بدر شاكر السيّاب وصل بتجاربه الشعرية إلى آفاق أكثر اتّساعا من نازك الملائكة إذ وظّف الأسطورة و غيرها.

3- عبد الوهاب البياتي بديوانه" ملائكة وشياطين" سنة 1950م أضاف سمات جديدة إلى حركة الشعر العربي
عندما انصهر بنضال الشعب ، مستغلا الحرية التي يتحها الشكل الجديد للتعبير عن همومه والإفصاح عن آماله
4- صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي من مصر.

5- أدونيس وخليل حاوي من لبنان.

6- نزار قباني من سوريا.

7- فدوى طوقان ،و محمود درويش، وسميح القاسم من فلسطين.

8- محمد الفيتوري ، و محيي الدين فارس من السودان.

- أذكر أهم التنظيرات النقدية التي أقرتها نازك الملائكة بعد أن جاءت بهذا الكشف الجديد.

1- أن شعر التفعيلة ظاهرة عَروضية ، لأنه يتناول الشكل الموسيقي للقصيدة.

2- أنه شعر ذو شطر واحد يقوم على وحدة التفعيلة، ويتغير فيه عدد التفعيلات وفق وزن عروضي.

3- أنه يقوم على استخدام البحور الشعرية الصافية، مثل الكامل والهزج.

4- أنه ينقل نظام الشطرين والقافية الموحدة إلى نظام الشطر الواحد، والقافية المتغيرة.

تعريف شعر التفعيلة:

تقول نازك الملائكة : هو شعر ذو شطر واحد ليس له طول ثابت وإنّما يصح أن يتغيّر عدد التفعيلات من شطر إلى شطر ويكون هذا التغيير وفق قانون عروضي يتحكّم فيه.





- العوامل التي ساعدت على نشأة شعر التفعيلة؟


1- انتهاء الحرب العالمية الثانية، وما أحدثته من دمار على المستويات كافة، فكان على الشاعر أن يسهم في تحرير الإنسان من حضارة مادية تهدد القيم الأخلاقية

2- استيقاظ الوعي العربي، والتحفز لمواجهة مرحلة شديدة الصعوبة من تاريخه الحديث للرغبة في التحرر من الاستعمار، والثورة على الظلم والفقر والجهل.

3- انتماء كثير من المثقفين العرب إلى تيارات ومذاهب سياسية وفكرية، نتيجة الصراع بين المعسكرين الرأسمالي

والاشتراكي، مما هيأ لأفكار جديدة.

4- تأثر رواد المدرسة بالشعر الإنجليزي بعامة، وشعر " إليوت" بخاصة في قصيدته " الأرض الخراب" بوصفها تعبيرا عن بؤس العالم المعاصر الذي طحنته الحرب العالمية الأولى  ولعلّ هذا التأثير يدلّ على القلقل الروحي المشترك ووحدة التجربة الإنسانية .

5- التأثر بالواقعية وتجاوز الرومانسية للتعبير عن قضايا موضوعية تتصل بالواقع المعيش.

6- الميل الفطري إلى التجديد.

7- دافع اجتماعي يتمثل فيما يطرأ على المجتمع من مظاهر التغيير والتبديل لأنماط الحياة ومكوناتها وللبنية الاجتماعية.

8- ظهور الحركات التحررية في معظم دول عالمنا العربي فهي انعكاس لما يعانيه الشاعر من واقع مؤلم نتج عن الكبت الروحي والمادي الذي خلقه الإستعمار وكانت نتيجته وأد الحريات في نفوس الشعوب وقتل الرغبة في التطلع إلى الحياة الفضلى

الخصائص الفنية لمدرسة التفعيلة أو "للشعر الحر":


من حيث المضمون:
01-الإبتعاد من أجواء الرومانسية إلى جو الحقيقة الواقعية للتعبير عن مشكلات العصر والدعوة إلى شعر الحياة المعبر عن الإنسان.
 02-الدعوة إلى ربط الشعر بالمجتمع وحياة الناس في فرحهم وحزنهم وذكرياتهم مع الإهتمام بجمال التعبير. 
 03-النفور من المدينة وضجيجها والإحساس بالحيرة من الحياة لفقدانها النقاء العاطفي وعادات الريف وفضائله وخير مثال ديوان الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي مدينة بلا قلب. 
 04-الشعر تعبير عن الواقع وعن معاناته الحقيقية . 
 05-الشعر وظيفة إجتماعية فهو يكشف عن مواطن التخلف في المجتمع. 
 06-التجديد في الأغراض فقد إهتم الشعراء بالقضايا الإنسانية والإجماعية والوطنية كالدعوة إلى الاستقلال والتحرر ومقاومة الأعداء وهموم الشعب.

من حيث الشكل:

01-الهروب من التناظر في شعر الشطرين ، واعتماد وحدة التفعيلة للتعبير بحرية عن عواطف الشاعر وأفكاره.

02-التخلص من رتابة القافية الموحَّدة التي تضعف من التدفق العاطفي، واستخدام قوافٍ متغيرة، أو تركها كليا.

03-استخدام اللغة الواقعية الحية، لكنها لغة فنية ذات دلالات رمزية ملائمة للموضوع.

04-النزعة الدرامية المعتمدة على رسم الشخصيات، والصراع، والحوار والسرد القصصي للعمل على تجسيد التجربة الذاتية في إطار موضوعي

05توظيف الأساطير بوصفها وسيلة معبِّرة عن تجربة عاشها الإنسان القديم.حاول من خلالها أن يقيم موازنة بين الفكرة والعاطفة

تعليقات

L'affichage
L'affichage
L'affichage
L'affichage
التنقل السريع