L'affichage ' src='https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js'/> امتحان بكالوريا تجريبي في مادة الأدب العربي .الشعب العلمية المشتركة.

القائمة الرئيسية

الصفحات

L'affichage

امتحان بكالوريا تجريبي في مادة الأدب العربي .الشعب العلمية المشتركة.

امتحان بكالوريا  تجريبي في مادة الأدب العربي .الشعب العلمية المشتركة. 


قال الشاعر الفلسطيني معين بسيسو في قصيدة المدينة المحاصرة 

البحر يحكي للنجوم حكاية الوطن السجين

و الليل كالشحاذ يطرق بالدموع و بالأنين

أبواب غزّة (و هي مغلقة)على الشعب الحزين

فيحرك األحياء ناموا فوق أنقاض السنين

و كأنّهم قبر تد ّق عليه أيدي النابشين

و تكاد أنوار الصباح تطّل من فرط العذاب

و تطارد الليل الذي مازال موفور الشباب

لكنه ما حان موعدها و ما حان الذهاب

المارد الجبّار غطى رأ َسه العالي التراب

كالبحر غطّاه الضباب و ليس يقتله الضباب

و يخاطب الفجر المدينة و هي حيرى لا تجيب

قّدامها البحر الأجاج و ملؤها الرمل الجديب

و على جوانبها تد ّب خطى العدّو المستريب

ماذا يقول الفجر، هل فتحت إلى الوطن الدروب 

فنو ّدع الصحراء حين نسير للوادي الخصيب

لسنابل القمح التي نضجت و (تنتظر الحصاد)

فإذا بها للنّار و الطّير المشرّد و الجراد

و مشى إليها الليل يلبسها السوا َد على السواد

هذي هي الحسناء غزة في مأتمها تدور

مابين جوعى في الخيام و بين عطشى في القبور

و معذّب يقتا ت من دمه و يعتصر الجذور

صور من الإذلال فاغضب أيّها الشعب الأسير

فسياطهم كتبت مصائرنا على تلك الظهور

 

أقرأت أم مازلت بكّاء على الوطن المضاع؟

الخوف كبّل ساعديك ف رحت تجتنب الصراع

و تقول )إنّي قد... و ّشق ِت الريح الشراع(

يا أيّها المدحور في أرض يض ّج بها الشعاع

أن ِشد أناشيد الكفاح و سر بقافلة الجياع.





الأسئلة:

البناء الفكري:

1 ما القضيّة التي يتناولها الشاعر في النّص؟ و ضمن أ ّي لون شعر ّي يمكن إدراجها؟

2 ما الحالة التي يعيشها المواطن الفلسطيني من خلال النّص؟ و ما سببها؟

3 إلام  يدعو الشاعر شعبه في الأسطر الأخيرة؟

 و ّضح بعبارة من النّص.

4 استعمل الشاعر بعض الألفاظ استعمالا رمزيّا. استخرج واحدا و بيّن دلالته.

5 في الن ّص نزعة بارزة. حّددها مبيّنا عالقتها بظاهرة الإلتزام .

6 حّدد النمط الغالب فيالنّص، و اذكر مؤّشرين من مؤّشراته مع التمثيل.

البناء اللغوي:

1 صنّف الألفاظ التالية ضمن حقلين دلاليين ثّم سمّهما: الدموع، الفجر، الخصيب، العذاب، الشعاع، السواد.

2 أعرب ما تحته خط إعراب مفردات، و ما بين قوسين إعراب جمل.

3 هات من النّص ثالثة روابط مختلفة اعتمدها الشاعر في بناء نصّه، مع التمثيل.

4 ما هو األسلوب الغالب على النّص، و ما غرضه البلاغيّ؟

5 في قول الشاعر: "الخوف كبّل ساعديك" صورة بيانيّة. اشرحها مبيّنا نوعها و أثرها في المعنى.

بالتوفيق



التصحيح النموذجي :

معين بسيسو: شاعر فلسطيني )1226 م /1294 م(. من دواوينه: "فلسطين في القلب"، 

و "الأشجار تموت واقفة"

"دفاعا عن البطل"،"حينما تمطر الأحجار". و من أعماله النثريّة: "عودة الطائر"، و"دفاتر فلسطينيّة".

البناء الفكري:

1 تناول الشاعر معين بسيسو في قصيدته القضيّة الفلسطينيّة، و يمكن إدراج هذه القضيّة ضمن الشعر

السياسيّ التحرريّ الذي يدعو إلى مقاومة المحتلّ.

2 يعيش المواطن الفلسطينّي حالة عزلة، و حزن، و يأس هدّت كيانه وولدت   في نفسه ضغطا كبيرا،

وهذا بسبب الحصار الذي فرضه عليه العدّو الصهيونيّ.

3 يدعو الشاعر شعبَه، في الأسطر الأخيرة، إلى فكّ قيود الظلم و العدوان، و مواجهة المحتلّ، و القيام بالثورة و المقاومة، و يتّضح ذلك في قوله: "أنشد أناشيد الكفاح..."

4 استعمل الكاتب بعض الكلمات استعمالا رمزيّا و منها: "الضباب"و يرمز للعدّو، و "الفجر" و يرمز 

الأمل...

5 برزت في النّص النزعة الوطنيّة، و لهذه النزعة عالقة وثيقة بظاهرة الإلتزام الذي من خصائصه

المساهمة في تحرير البالد من المحتلّ، و تسخير الأدب لهذه الغاية.

6 النمط الغالب في النص هو النمط السردي ( تداخل معه النمط الوصفيّ)، و من مؤ ّشراته:

- توظيف الجمل الخبريّة ( الليل يحكي للنجوم).

- توظيف الأفعال المضارعة التي تضع القارئ في خضّم األحداث (يطرق، يخاطب، تد ّب).

البناء اللغوي:

1 يمكن إدراج هذه األلفاظ ضمن حقلين دلاليين هما:

- حقل الأمل: و تندرج ضمنه الألفاظ  التالية " الفجر، و الخصيب، و الشعاع".

- حقل الألم: و تندرج ضمنه الألفاظ التالية " الدموع، و العذاب، و السواد".

2 الإعراب:

- فإذا: الفاء استئنافيّة مبنيّة على السكون ال محل لها من الإعراب. إذا: حرف مفاجأة مبني على

السكون لا محل له من اإلعراب.

- عزّة: بدل مرفوع و عالمة رفعه الض ّمة الظاهرة.

محل الجمل من الإعراب:

- (و هي مغلقة): جملة اسميّة في مح ّل نصب حال.

- (تنتظر الحصاد): جملة فعليّة تابعة لجملة صلة موصول ال مح ّل لها من الإعراب .

- (إنّي قد و ّشقت الريح الشراع): جملة مقول قول في محل نصب مفعول به.

3 وظّف الشاعر مجموعة من الروابط ساهمت في بناء النّص و اتّساقه، نذكر منها:

- حروف العطف: مثل الفاء في قوله: " في حرك الأحياء ..."

- حروف الجّر: مثل ِمن في قوله: " تطّل ِمن فرط العذاب".

 - الضمائر المنفصلة و المتّصلة: مثل قوله: "

" كالبحر غطّاه الضباب".

وهي مغلقة"، 

4 غلب على النّص الأسلوب الخبريّ و غرضه إظهار الأسى و الأسف على ما حدث للفلسطينيّين

بسبب الحصار.

5 في قول الشاعر "الخوف كبّل ساعديك" صورة بيانيّة، حيث شبّه الشاعر الخوف، و هو شيء

معنويّ، بعدّو، فحذف المشبه به و ترك ما يد ّل عليه و هو الفعل "كبّل" على سبيل الاستعارة المكنيّة.

وقد شخّصت هذه الصورة عجز المواطن الفلسطينيّ عن المواجهة.

تعليقات

L'affichage
L'affichage
L'affichage
L'affichage
التنقل السريع