L'affichage ' src='https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js'/> موضوع اللغة العربیة شهادة البكالوريا 2021 .شعبة لغات أجنبية الموضوع الأول.

القائمة الرئيسية

الصفحات

L'affichage

موضوع اللغة العربیة شهادة البكالوريا 2021 .شعبة لغات أجنبية الموضوع الأول.

 موضوع اللغة العربیة شهادة البكالوريا 2021 .شعبة لغات أجنبية الموضوع الأول. 




الموضوع الأول قصيدة شعرية للشاعر الفلسطيني معين  بسيسو: شاعر فلسطيني )1226 م /1294 م(. من دواوينه: "فلسطين في القلب"، و "األشجار 
"دفاعا عن البطل"،
"حينما تمطر األحجار". و من أعماله النثريّة: "عودة الطائر"، و
تموت واقفة"، و
"دفاتر فلسطينيّة".
 يصور في هذه القصيدة حقيقة المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني خاصة أهالي غزة نتيجة الحصار .
   وهي قصيدة من الشعر الحر أو شعر التفعيلة على أوزان بحر الكامل .
وظف فيها الكثير من الرموز والصورة الشعرية .

       قال الشاعر الفلسطيني معين بسيسو في قصيدته "المدينة المحاصرة":
البحر يحكي للنجوم حكاية الوطن السجين
و الليل كالشحاذ يطرق بالدموع و باألنين
أبواب غ ّزة )و هي مغلقة( على الشعب الحزين
فيحرك الأحياء ناموا فوق أنقاض السنين
و كأنّهم قبر تد ّق عليه أيدي النابشين
و تكاد أنوار الصباح تطّل من فرط العذاب
و تطارد الليل الذي مازال موفور الشباب
لكنه ما حان موعدها و ما حان الذهاب
المارد الجبّار غطى رأ َسه العالي التراب
كالبحر غطّاه الضباب و ليس يقتله الضباب
و يخاطب الفجر المدينة و هي حيرى ال تجيب
قّدامها البحر األجاج و ملؤها الرمل الجديب
و على جوانبها تد ّب خطى العدّو المستريب
ماذا يقول الفجر، هل فتحت إلى الوطن الدروب 
فنو ّدع الصحراء حين نسير للوادي الخصيب
لسنابل القمح التي نضجت و )تنتظر الحصاد(
فإذا بها للنار و الطير المش ّرد و الجراد
و مشى إليها الليل ي لبسها السوا َد على السواد
هذي هي الحسناء غزّة في مأتمها تدور
مابين جوعى في الخيام و بين عطشى في القبور
و معذّب يقتا ت من دمه و يعتصر الجذور
صور من الإذلال فاغضب أيّها الشعب الأسير 
فسياطهم كتبت مصائرنا على تلك الظهور
 
أقرأت أم مازلت  بكّاء على الوطن المضاع؟
الخوف كبّل ساعديك فرحت تجتنب الصراع
و تقول )إنّي قد... و ّشقت الريح الشراع(
يا أيّها المدحور في أرض يضّج بها الشعاع
أنشد أناشيد الكفاح و سر بقافلة الجياع.







تعليقات

L'affichage
L'affichage
L'affichage
L'affichage
التنقل السريع