المستوى :السنة الثالثة آداب وفلسفة
اختبار الفصل الأول في مادة اللغة العربية وآدابها
-1-
- سقطت غرناطــة
- و
الزيتون و الزيت
- للمرة الخمسين من أيدي العرب
- و
أحجار الشوارع
- سقط التاريخ من أيدي العـرب
- سقطت أعمدة الروح، وأفخاذ القبيلة
-3-
- سقطت كل مواويل البطولة
- تركوا
علبة سردين بأيدينا
- سقطت اشبيلية - فندقا(
يدعى) فلسطين
- سقطت أنطاكية
- بلا
سقف بلا أعمدة
- سقطت حطين من غير قتال
-
تركونا جسدا دون عظام
- سقطت عمورية - ويدا
دون أصابع
- سقطت مريم من يد المليشيات
-4-
- فما من رجل ينقذ الرمز السماوي
- لم
يعد ثمة أطلال نبكي عليها
- ولا ثمّ رجولة - كيف تبكي أمّة
-2- - أخذوا
منها المدامع
- لم يعد في يدنا
-5-
- أندلس واحدة نملكها
- بعد
خمسين سنة
- سرقوا الأبواب
- نجلس
الآن على الأرض الخراب
- و الحيطان و الزوجات و الأولاد
-
ما لنا مأوى
- كآلاف الكلاب
(من
قصيدة لنزار قباني)
البنــــاء الفكـــــري:
1- يصور
النص هزائم متوالية ،هل كانت أسبابها ذاتية أم موضوعية أم كليهما معا؟ وضح مع
التعليل.
2- في
نفس الشاعر حرقة وحسرة،وضحهما مع تحديد المؤشرات الدالة على ذلك.
3- ما
علاقة المدن المذكورة( غرناطة-انطاكية-حطين- عمورية) بفلسطين؟
4- بيّن
مدلولات الرموز التالية:( غرناطة، مريم ،حطين، الزيتون،أطلال)
5- بم
تفسر توظيف الماضي في المقاطع الأولى و المضارع في المقطع الأخير؟
البنــــاء
اللغــــــوي :
1- تكررت لفظة(سقطت) في النص.علل هذه الظاهرة
مبينا أثر ذلك في السياق.
2- بيّن كيف ساهمت الصورة الشعرية في بناء
الموقف الشعوري في المقطع الخامس؟
3- أعرب ما تحته خط إعراب مفردات وما بين قوسين
إعراب جمل.
4- قطع السطرين الأخيرين مع وضع التفعيلة ثم
بين علاقة الإيقاع بالحالة النفسية للشاعر.
التقـــــويم
النقــــدي:
1- لقد
سما الشاعر بالكلمات المألوفة إلى مستوى الكلمات الرامزة، وضح ذلك معتمدا على رمز أندلس
في النص.
2- إن
نظم الشعر الحر بالبحور الصافية أيسر على الشاعر من نظمه بالبحور الممزوجة،وضّح مع
التعليل.
انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
بالتوفيق
المحاور |
عناصر
الإجابــــــــــة |
العلامة |
البناء الفكري البناء اللغوي التقويم النقدي |
ج1-أسباب الهزيمة كانت ذاتية و موضوعية.
...................................... -الذاتية :تمثلت في تهاون
الحكام العرب وتنازعهم فيما بينهم على السلطة وضعف الخلفاء في المشرق والأندلس.
........................................................ -التمثيل:( سقطت غرناطة-سقط التاريخ-سقطت
أنطاكية-...)............. - الموضوعية :قام الأعداء باستغلال هذا
الضعف الداخلي فأخذوا منا كل شيء ونحن دون حراك وبلا
روح للمقاومة.
........................................................... - التمثيل
: ( سرقوا الأبواب..و الزيتون-تركوا علبة سردين..-أخذوا..) .............. ج2-إن قلب الشاعر بركان ثائر حممه حسرة على ما فقده
العرب من مدن ومقدسات آخرها فلسطين مهبط الأنبياء، واسى على الأعراض التي
انتهكت في زمن الهزائم والانكسار. ...... -المؤشرات
هي :سقط التاريخ-سقطت حطين من غير قتال-سقطت مريم-ولا ثم رجولة... ج3- علاقة المدن المذكورة بفلسطين علاقة مصيرية
واحدة هي النكبة والسقوط في يد الغزاة. ج4-شرح الرموز: - غرناطة
: رمز لآخر معقل للمسلمين في الأندلس ، رمز لمعاناة المطرودين من وطنهم -حطين
: رمز للهزيمة بعد النصر والتردي بعد التحدي وللخمود بعد الصمود. ........ -مريم
: رمز المرأة العربية العذراء التي لوّث الأعداء شرفها. ....................... - الزيتون
:رمز الخيرات العربية التي نهبها العدو وارتباط العرب بهذا الوطن. ....... -
أطلال : رمز للدمار والخراب و الموت .
........................................ ج5- إن توظيف الماضي يفيد تأكيد حدوث الفعل
تأكيد واقع راهن مهين يعكس الهزائم المتوالية والانكسارات المتتالية .
..................................................... وأما
المضارع الوارد في المقطع الخير فيفيد الاستمرارية،
لتصوير استمرارية المأساة التي يعيشها
العرب بعد الهزائم الكثيرة منها انهزام العرب أمام العدو الصهيوني. .............. ج1- تكررت لفظة (سقطت) لتصوير توالي الهزائم
وطول مدة الانبطاح مع غياب ردّة الفعل والمقاومة
من العرب لأنهم صاروا يفتقرون إلى الرجولة وكأن المراة العربية عجزت عن ولادة رجل
عربي يدافع عن الحمى والمحارم.
......................................... ج2- بعد السنين العجاف التي عاشها العالم العربي لا
يمكن للعرب إلا أن يقطفوا أرضا خرابا فهم الآن
كالكلاب المتشردة بدون مأوى يحميهم. فهذا تشبيه يصور حال العرب بعدما فرطوا في
مدنهم وأعراضهم .
............................................................... ج3- الإعراب : - تبكي :فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه
الضمة المقدرة على الياء... - مأوى: اسم (ما) العاملة عمل ليس مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من
ظهورها التعذر.
-( يدعى): جملة فكلية في محل نصب صفة. ........................ ج4- التقطيع : مـا لنــا مــأوى كـــألاف الكـلاب
/ 0 / / 0 / 0 / 0
/ /0 /0 / 0 //0/0 ......................
فـا عـلا تــن فـا عـلا
تن فـا علاتن ..................... إن هذه
التفعيلة تفيض بحروف المدّ التي تعبر عن آهات الشاعر وجراحه النفسية بسبب تصويره
لجراح الأمة وآلمها.
........................................................... ج1-إن الشاعر في القصيدة الحديثة يرتفع بالكلمة
المألوفة العادية إلى مستوى الكلمة الرامزة بدليل لفظة
أندلس التي كانت اسما لبلاد المسلمين في اسبانيا فصارت في الشعر مشحونة بمدلولات
متنوعة، منها ضياع الأرض بدون أمل في استردادها كما صارت رمزا للتخاذل والهزيمة...
............................................................ ج2- إن نظم الشعر بالبحور الصافية أيسر على الشاعر
من نظمه بالبحور الممزوجة لأن وحدة
التفعيلة في البحر الصافية تضمن حرية أكبر وموسيقى أيسر فضلا عن أنها لا تتعب الشاعر في الالتفات إلى تفعيلة معينة لابد
من مجيئها منفردة في خاتمة كل شطر.....
|
0.5 0.5 0.25 0.5 0.25 01 01 01.5 0.5 0.5 0.5 0.5 0.5 01.25 01.25 01.5 01.5 0.75 0.75 05 05 0.5 0.5 01.5 01.5 |
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأي استفسار يرجى ترك تعليق.