اختبار بكالوريا تجريبية اللغة العربیة الثالثة ثانوي شعبة آداب وفلسفة + لغات أجنبية
علي المترشح أن يختار احد الموضوعين
الموضوع الأول
النصّ:الثـــائر لمحمد الصالح بـــاوية
1.دمدم الرعد و هزتنا الرياح حطموا الأغلال و أمضوا للسـلاح
2.حطموها و اهتفوا ملء الأثير يا فرنسا اشهدي اليوم
الأخـير
3.يا رفاقي،يا رفاقي في الذرى ، في السجن ،في القبر و في
آلام جوعي
4.قهقه القيد برجلي يا رفاقي ، حدّقوا ...فالثأر يجترّ
ضلوعي
5.يا جنون الثورة الحمراء يجتاح كياني و مغامرات ربوعـي
6.أقسمت أمّي بقيدي ، بجروحي ،سوف لا تمسح
من عيني دموعي
7.أقسمت أن تغسل الجرح و تعدو شعلة تضرم أحقـاد الجموع
8.أقسمت أن ترضع النصر و أختي في ضفاف الموت في عنف اللهيب
9.أقسمت أن تسقي الأشلاء شوقاً و حناناً و عطوراً في
الدروب
10.هذه الأوراس أحلام ثقال في رؤى الجلاد في وعي الجناة
11.أنت أوراس أنا ملء كياني ، و أنا الإعصـار في عيــد
الطغاة
12.يا صرير الثأر(يسري في حنايا ضربتي) نـارا تنــاغي
أمنياتـي
13.أنا جبّارُ ، ورعدُ ، و انفجارُ ،أحـــمل الفجـر بأيد
داميات
14.و أحسّ الريح تعوي في ضلوعي ، وتدوي ، في حقولي ،في
لهاتي
15. و رفاقي (كمنوا في ثنية الوادي) و في السحب و في كوخ
الرّعـاة
16.صوّبوا المدفع للسّجن و باتوا شهبا تـــروي مـواثيق الطغـاة
الأسئلة :
-أولا:البناء الفكري:
1-ما موضوع القصيدة و ما موضوعها الإجمالي.
2عدّد الشاعر جرائماّ ضد شعبه وضحها.
3.نبرة التحدي جلية في القصيدة. اذكر ثلاثة مظاهر
اعتمدها الشاعر.
4.ماذا يقصد الشاعر بقوله)أحمل الفجر بأيد داميات) ؟
5.ما النمط الغالب على النص؟اذكر مؤشرين له.
6.لخص مضمون النص بأسلوبك الخاص مراعيا التقنية.
ثانيا:البناء اللغوي:
1-سمّ الحقل
الدلالي المناسب للألفاظ الآتية:(السجن،القيد، جروحي ،القبر).
2-وردت في السطرين السابع (7)و السادس عشر(16) أنواع من
الجموع.استخرجها ثم صنفها مع التعليل.
3 -أعرب ما يلي إعراب مفردات :
كلمة" أمي" في السطر السادس و "الأوراس"
في السطر العاشر.
ب-ما المحل الإعرابي للجملتين الواقعتين بين قوسين؟
-(يسري في حنايا ضربتي) الواردة في السطر الثاني عشر(12)
-(كمنوا في ثنية الوادي) الواردة في السطر الخامس عشر(15)
4-اشرح الصورتين البيانيتين ، ثم بين نوعهما وسرّ
بلاغتهما .
-
"قهقه القيد برجلي " الواردة في السطر الرابع(4)
-
"باتوا شهبا" الواردة في السطر السادس عشر(16)
5.ادرس السطر الثالث دراسة عروضية محددا التفعيلات و
البحر.
ثالثا:التقويم النقدي:(4نقاط)
يقول الدكتور صالح خرفي:"..والمرأة في الثورة ليست أماً فحسب ، ولكنها
البنت الثائرة ،الجندية في جيش التحرير ، الممرضة في الكهوف ، المُقْدِمَة على
المخاطر..." كتاب الشعر الجزائري
الحديث ص 248.
-ناقش القول مدعماً إجابتك بشواهد من القصيدة ومما درس
علي المترشح أن يختار احد الموضوعين
الموضوع الثاني
قال
الشيخ محمد البشير الإبراهيمي :
الشباب
في كل امة هم الدم الجديد الضامن لحياتها واستمرار وجودها ،وهم الامتداد الصحيح
لتاريخها ،وهم الورثة الحافظون لمآثرها ،وهم المصححون. لأغلاطها وأوضاعها المنحرفة
وهم الحاملون لخصائصها إلى من بعدهم من
الأجيال.
كنا
شبابا فلما شبنا تلفتنا إلى الماضي حنينّا إلى الشبيبة فرأينا أنّ الشباب (هو
الحياة )التي لا يدرك قيمتها إلا من فارقها ،ورأينا أخطاء الشباب من حيث لا يمكن
تداركها ،وسيصبح شباب اليوم شيوخ الغد ،فيشعرون بما نشعر به نحن اليوم ،وليت شعري إذا كان شيوخ اليوم هم
شباب الغد ،فعلام هذه الشكوى المترددة بين الفريقين ؟ وهذا التلاوم المتبادل بين
الحبــيـبـين ؟ يشكو الشيوخ نزق الشباب وعقوقهم
ونزواتهم الكافرة،ويشكو الشباب بطء الشيوخ وترددهم وتراجعهم إلى الوراء
ونظرتهم إلى الحياة نظرة ارتياب.
مهلا أيها المتقاربان المتباعدان ،فليس التفاوت بينكما كسبيا يعالج ،وليس النزاع بينكما علميا (يحكم فيه بالدليل )،ولكنه سنّة وتطور.كنا حيث أنتم ،وستصبحون كما نحن بلا لوم ولا عتاب.هما مرحلتان في الحياة ثم لا ثالث لهما طويناهما كرها ،والحياة قصيرة وهي أقصر من أن تقطعها في لوم أو نقطعها في نوم . ليحرص الشباب على أن يكونوا كمالا في أمتهم لا نقصا ،وأن يكونوا زينا لها لا شينا ،وأن يضيفوا إلى تليد مكارمها طريقا ،والى قديم محاسنها جديدا وأن يمحوا كل سيئة لسلفهم بحسنة .
والشباب المحمّدي أحقّ شباب الأمم بالسبق إلى الحياة والأخذ بأسباب القوة
،لأنّ لهم من دينهم حافزا إلى ذلك ،ولهم في دينهم على كل مكرمة دليل ،ولهم
في تاريخهم على كل دعوى في الفخار شاهد .
أعيذ
الشباب المحمدي أن يشغل وقته في تعداد ما اقترفه آباؤه من سيئات أو في الافتخار
بما عملوه من حسنات ،بل يبني فوق ما بنى
المحسنون ، وليتق عثرات المسيئين .و أعيذه أن ينام في الزمان اليقظان ،أو
يهزا والدهر جاد ،أو أن يرضى بالدون من منازل الحياة .
يا
شباب الإسلام وصيتي إليكم أن تتصلوا بالله تديّنا ،وبنبيكم إتباعا
،وبالإسلام عملا وبتاريخ أجدادكم اطلاعا ،وبآداب دينكم، تخلقا،وبآداب لغتكم
استعمالا ،وبإخوانكم في الإسلام ولِداتكم في الشبيبة اعتناء واهتماما ،فإن فعلتم
(حزتم من الحياة الحظ الجليل )،ومن ثواب الله الأجر الجزيل ،وفاءت عليكم الدنيا
بظلها الظليل .
شرح المفردات :
تليد :قديم طريف :حديث ومستحسن
الأسئلة :
البناء الفكري :
1- حدد
الكاتب للشاب مكانة, فيما تتمثل ؟
2- بم أعاذ الكاتب الشباب ؟
3- أوصى الكاتب شباب الإسلام بوصية ،أوجزها في بضعة أسطر
.
4-لخص مضمون النّص في بضعة أسطر .
5-في أي نوع من أنواع النثر يمكنك تصنيف هذا النّص ؟علل
6-حدد نمط النّص واذكر خصائصه ؟
7-قال الكاتب " مهلا أيها المتقاربان المتباعدان
..." ما المقصود بهما ؟علل
البناء اللغوي :
1- أعرب ما تحته خط في النّص ،وبين محل الجمل من الإعراب
.
2-قال الكاتب : "ليحرص الشباب أن يكونوا كمالا في
أمتهم لا نقصا "ما نوع الأسلوب في هذه العبارة وما غرضه البلاغي ؟
3-برزت أساليب التوكيد في النّص .دل على بعض النّماذج
منها .
4- وظف الكاتب كثيرا من ألوان البيان والبديع .استخرج
مثالا لكل منهما مبينا أثره في المعنى .
5-حدد دلالة ( إذا، لكن )في النّص .
6-انتقى الكاتب ألفاظا جديدة من القاموس القديم .علام
يدل ذلك ؟مثل .
التقويم التّــــقويم:
يعدّ أسلوب الشيخ محمد
البشير الإبراهيمي امتدادا لمدرسة الصنعة اللفظية (مدرسة أبي تمام والبحتري) حدّد
أهم خصائصها التي تضمنها النص .
الإجابة النموذجية
البناء الفكري : 10ن
1- حدد الكاتب للشباب مكانة رفيعة تتمثل في أنهم :هم الدم الجديد لحياتها واستمرارها- الامتداد الصحيح لتاريخها _الورثة لمآثرها _المصححون لأخطائها _ الحاملون لخصائصها .
2‑أعاذ الكاتب الشباب من الاشتغال في تعداد أخطاء السابقين أو الافتخار بمآثرهم ،الكسل .....
3- أوصى الكاتب شباب الإسلام بوصية مفادها :التمسك بالدين،الإطلاع على التاريخ .
4-قال الكاتب مهلا :(( مهلا أيها المتقاربان المتباعدان ....))المقصود بهما الشباب والشيوخ فهما المتباعدون لان لكل منهما رأيته وحيلته وهما المتقاربان لأنّ الشيوخ كانوا شبابا والشباب سوف يصيرون شيوخا . 5- ينتمي النّص إلى المقال الاجتماعي لأنه يتعرض لفئة اجتماعية وهي الشباب مبرزا مكانتها وموجها و مرشدا لها .
6- نمط النّص هو تفسيري ،خصائصه التفسير ،الشرح والتحليل .
7-التلخيص : الالتزام بمضمون الأبيات ،احترام تقنيات التلخيص ،سلامة اللغة .
البناء الغوي :(6ن)
1- الإعراب :
كرها :حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره .
يمحوا :فعل مضارع منصوب بـ أن وعلامة نصبه حذف النون لأن من الأفعال الخمسة وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
حافزا :اسم "أن" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
وصيتي :مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره لاشتغال المحل بحركة المناسبة و هو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
محل الجمل من الإعراب :
- ( هو الحياة ):جملة اسمية في محل رفع خبر "أن ".
- (يحكم فيه الدليل ):جملة فعلية في محل نصب نعت .
- (حزيم من الحياة الحظ الجليل ) :جملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب
2-قال الكاتب :(( ليحرص الشباب أن يكونوا كمالا في أمتهم لا نقصا )) أسلوب إنشائي طلبي،صيغته الأمر (ليحرص ) بغرض النّصح والإرشاد . 3-أساليب التوكيد المستعملة :التكرار ،إن ،أسلوب القصر .....( التمثيل)
4-الصور البيانية : التشبيه البليغ {الشباب في أمة هم الدم الجديد الضامن لحياتها المحسن البديعي طباق إيجاب (كملا :نقصا )،(زينا :شينا ) توضيح المعنى وتوكيده .
5-دلالة ( إذا ) الظرفية الشرطية ،(لكن )الاستدراك .
6- انتقى الكاتب ألفاظا كثيرة من القاموس القديم باعتباره محافظا ....التمثيل
التقويم النقدي :(4ن) أسلوب البشير الإبراهيمي هو امتداد لمدرسة الصنعة اللفظية (مدرسة أبي تمام والبحتري )والتي من أهم خصائصها التي تضمنها النّص :توظيف البيان /توظيف البديع /الحرص على جمال اللغة و روعة الأسلوب
الإجابة النموذجية
أولا :البناء الفكري:(10 نقاط)
1.موضوع
القصيدة الثائر أو رفاق الثورة و تتضمن القصيدة معاناة الثوار ضد المستعمر الفرنسي
و دعوة الثائر لرفاقه بالمكافحة و الصمود و المقاومة رغم هذه المعاناة حتى تحقيق
النصر .1.5ن
2.الجرائم التي عددها الشاعر في النص:(السجن و
الاعتقال:القيد،التشريد:آلام جوعي. 1.5ن
3.نبرة التحدي
جلية في القصيدة:من خلال تحدي الثائر للمستعمر و يظهر هذا في قوله: حطموها واهتفوا
ملء الأثير ، أقسمت أن تسقي الأشلاء شوقاّ، كمنوا قي ثنية الوادي. 1.5ن
4.يقصد الشاعر بقوله:(أحمل الفجر بأيد داميات) أن الثوار
سيحررون البلاد و يأتون بالنصر و بدمائهم و تضحياتهم. 1ن
5.النمط الغالب على النص:السرد و الوصف 2ن
مؤشران للنمط: 1.السرد:ظروف الزمان و المكان ،أفعال الحركة ،الأحداث
الماضي لسرد ،أدوات الربط
الوصف:عناصر الزمان و المكان ،دقة الوصف ،النعوت .
6. لخص مضمون النص بأسلوبك الخاص مراعيا التقنية. 2.5ن
ثانيا: البناء اللغوي:(06 نقاط)
1-الحقل الدلالي المناسب للألفاظ الآتية :(السجن، القيد
،جروحي، القبر)هو الثورة و المعاناة 0.5ن
2-الجمع الوارد في السطر السابع(7)أحقاد نوعه جمع قلة
لأنه جاء على وزن أفعال 0,5ن
الجمع الوارد في السطر السادس عشر(16)مواثيق جمع صيغة
منتهى الجموع لأنه جاء على وزن مفاعيل.
0.5ن
3-أعرب مايلي إعراب مفردات:
أمي: فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة منع من
ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء و هو مضاف و الياء ضمير مبني في محل
جر مضاف إليه 0.5ن
الأوراس: بدل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على
آخره. 0,5ن
-ب- المحل الإعرابي للجملتين الواقعتين بين قوسين؟
-(يسري في حنايا ضربتي) جملة فعلية في محل نصب حال 0.5ن
-(كمنوا في ثنية الوادي) جملة فعلية في محل رفع خبر لمبتدأ 0.5ن
-اشرح الصورتين
البيانيتين ، ثم بين نوعهما وسر بلاغتهما 1.5ن
الصورة
البيانية |
نوعها |
شرحها |
سر
بلاغتها |
قهقه
القيد برجلي |
إستعارة
المكنية |
شبه
الشاعر القيد بالإنسان فحذف المشبه به و ترك ما يدل عليه لفظة قهقه |
التشخيص و تقريب المعنى |
باتــوا
شهبا |
تشبيه
بليغ |
حيث شبه
الشاعر الرفاق أو الثوار بالشهب |
الإيجاز و تجسيد المعنى |
5-دراسة السطر الثالث دراسة عروضية محددا التفعيلات و
البحر .
يا رفاقي ، يا رفاقي في الذرى ، في السجن ، في القبر و
في آلام جوعي
يا رفاقي يا رفاقي
فذذرى فسسجن فـــلــــــقبر و فيأالام جوعي
0.5ن
/0 //0/0 /0 //0/0
/0//0 /0/0/ /0/0/
/ /0/0/0/ /0/0
فا علا تن
فا علاتن فاعلا تن فاعلاتن فعلاتن فا عــــلاتن 0.25ن
بحر: الرمل
0.25ن
ثالثا:التقويم النقدي):04 نقاط)
يقول الدكتور صالح خرفي:".. و المرأة في الثورة ليست أماً فحسب ،و لكنها البنت
الثائرة،الجندية في جيش التحرير، الممرضة في الكهوف ،المُقْدِمَة على
المخاطر..."كتاب الشعر الجزائري الحديث ص248.
مناقشة القول:دور المرأة في الثورة الجزائرية 1.5ن
-مدعماً إجابتك بشواهد من القصيدة مثل: أقسمت أمّي
بقيدي، بجروحي،أقسمت أن تسقي الأشلاء
شوقاً و حناناً و عطوراً في الدروب 1.5ن
-و مما درست جميلة بوحيرد التي تغنى بها الشعراء كرمز للنضال و التحدي. 1ن
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأي استفسار يرجى ترك تعليق.